لا الوم اي من البسطاء او من يتمنى ان يجد ملايين المرضي الغلابة العلاج و خصوصا من الامراض اللعينة التي اكلت اجساد الملاين بلا علاج.
لن اناقش النظريه و لا رفض المحافل العلميه المحترمه ليها منذ ان طرحت في البدايه عام ٢٠٠٨ "و بالمناسبه مش من واحد مصري". و لن اناقش عدم مصداقيت المجله التي يستند اليها في نشر البحث ولا الحبس عشر سنوات للراجل الانجليزي الي باع لعدت دول جهاز كشف المتفجرات الي بنيت عليه فكرت الاختراع المزعوم. ولا كون الفكرة اصلا مطروحة للتشخيص و ليس العلاج. ولا كون تسليط موجات بطاقه مماثلة لطاقة الفيرس لتدمره يحتاج لاجهزة عملاقة مش دراع اتاري.
لم و لن يناقش اي من الذين عرفو معنى بحث علمي هذا الهراء و الخبل الذي طرح و اعلن للجماهير الغفيرة ليس لانكارهم امكانية حدوثه من عدمه انما لمستوي هطل و ضحالة البحث المعروض و ما ذكر عنه من تفاصيل ساذجة غبية. ناهيك عن عدم نشر البحث في او تقيمه من هيئة علميه "محترمه محترفه مستقله".
منذ عدت اعوام تم محو و حذف انتاجات احد اكبر علماء الجينات الاسياوين و رفض ابحاثه لان مجلة Nature "و هي اهم مصدر نشر و تقييم ابحاث علميه في العالم مع مجلة Science خصوصا في مجالات الطب" لانهم اكتشفو شبهة عدم دقه في احد اوراق بحثه مما يفتح الباب لاحتمال التزوير. و بعد فترة من البحث و التدقيق من كبار العلماء تيقنو فعلا من عدم صحة ابحاثه و تم تجريده من درجته العلميه.
الابحاث الطبيه المدنيه لها مرجعيه و اساليب متحضرة للاعلان و التوثيق و ليس في الموالد و قنوات التلفزيون زي افتتاح الكباري و الطرق. و تخضع لتجارب سريريه من جهات محترفه محايدة لسنوات طويله قبل التصريح بنشرها او استخدامها.
و على العموم الميه تكدب الغطاس و هاتو المرضى و عالجوهم يا سيدي بالفنكوش العجيب و هاتو العلماء المرموقين عالميا يفحصوهم قبل و بعد العلاج و ينشرو تقاريهم المحترمه و هو حد هيكره الخير للمرضى؟
مربط الفرس هو اللعب على آلام و جراح البسطاء و المرضى لحصد مكاسب سياسيه او غيره. اتبعو الاصول العلميه الصحيحه للنشر و التوثيق و الاختبار و التحقق و سيحتفي العالم كله بالاختراع ان نجح و لن يرد له ذكر اصلا اذا فشل لان كل نجاحات اليوم جائت بعد الاف الاخفاقات و هذا عرف البحث العلمي.
زيطو زي ما تظيطو بس ارحمو الغلابة الي فيهم مكفيهم.



