الاثنين، 26 نوفمبر 2012

الشياطة و كحت الحلة في طبيخ الهبلة


في تعريف اولي للمغرر بهم. الساسة هم كائنات طفيلية "في الأغلب عجايز" تقتات على دماء الشعوب التي تحصد في الفتن التي يختلقون. حيث يكون الشباب المخلص المتحمس بذورها. ولا تحيا الا في بيئة الفساد يخدم غراسها اعلام عميل او جاهل و يحرسها سحرة من الحكماء و رجال الدين ينبتون هذا الزرع لما يخدم اسيادهم.

في الفتنة كاليوم ياكل امل الامة بعضهم ليحيا عجائز السياسة على حصاد دمائكم ولم يشك احد منهم شوكة. فريق يمثل دور الشياطة يواجه نار قرارات كبراءه امام فريق اخر يواجه إخوانه ويموت في سبيل إنجاح طبخ و مؤامرات زعمائهم ويكونو كحت الحلة الذي يحترق لتنضج الطبخة.

وبين هذا و هذا تنزف الامة مستقبلها لتحيا الطفيليات العجوزة.

اختلف و قرر بدون جهالة ولا دم ولا كره ولا غل. وأعذر خصمك لعله يريد الخير او غرر به. و تذكر انك قد تكن للحظة مخطئ.

ونصيحة بالراحة على نفسك في حربك الضروس المصيريه مع عدوك الضال المضل لان يوما ما ستجد زعمائك يضعون يدهم و يتحالفون مع من اشعلوك لتقاتل اليوم بل و سيقنعونك بدعمه ببساطه لان هذه هي السياسة.
انها فتنة السياسة و الحكم لعن الله من ايقظها و من اشعلها. والفتنة ليست خلاف في الراي بل دم حرام يراق بجهالة.
والقاتل و المقتول فالنار.
وكل أمرئ بما كسب رهين.
وكلهم آتيه يوم القيامة فردا.
وعليكم انفسكم لا يضركم من ضل اذا اهتديتم.
ولا تتبعو الهوى فتضلو.
ولا تكونو من من سيقولو: إنا أطعنا سادتنا و كبرائنا فأضلونا السبيل.
وإياكم و السحرة من الخبراء اياهم و مشايخ الفتنة و عملاء الاعلام و جهلا الصحافة.
أعقل كل امر بنفسك وإن لم تعلم فان لا يكن لك راي خير من ان يكون لك راي مغموس بدم حرام. وان تسكت لهو خير لك الف مرة من ان تأخذ بدم برئ.

وانظر في كل ما تنقل و ما تعلن وإن صح هل يصلح ام يأجج الفتنة و إياكم والعزة بالإثم فهي المهلكة.

الا هل بلغت اللهم فاشهد.
انشرها قدر جهدك عسى الله ان يجعلك سبب في حقن دم برئ و واد الفتنة.
ما كان من صواب فمن الله و ما كان من تقصير و خطء فمني و أسأل الله المغفرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق