الثلاثاء، 11 ديسمبر 2012

امريكا ليست عدوة للاسلام

امريكا ليست عدوة للاسلام و لا ايضا صديقة.

بالمفتشر كدة امريكا هي اكبر كيان طفيلي عرفه التاريخ. و هي كيان عملاق معقد مليئ بالتناقضات الفكرية و الاجتماعية و العرقية التي تزيد عن ثمانين في المائة و لكي يحيى كيان بهذا التعقيد يؤمنون بنظرية "WAR is nation glow".

فلو تابعت تاريخ هذا الكيان منذ انشائة هو يقوم على هذا المبداء انه دائما يحارب عدو بداية بإبادة السكان الاصلين الى محاربة الاسبان كقوى احتلال "كوميديا صح, محتل يحارب محتل اخر و يقول انه محتل" الى العصر الحديث بالاشتراك فالحرب العالمية الاولى و اشعال الثانية و فالحرب الباردة فالبحث عن عدو خارق يهدد الامه "سمي المولود المسخ بالارهاب" انتهائا بالسعي الحثيث على اشعال الحرب العالمية الجديدة "بالمناسبة كل الخبراء اجمعو ان المناخ السياسي العالمي حاليا مطابق لما اشعل الحربين الاولى و الثانية".

طيب امال بيحاربو الاسلام ليه؟؟؟!!! ببساطة مش بالضرورة الاسلام. حصلت عملية انتقاء طويلة للعدو الاستراتيجي الانسب بعد انهيار الاتحاد السوفيتي و تم تقيم محاربة كيانات مثل الصين و احتلال افريقيا و تستثارة كيانات إنفصالية مثل الجيش الجمهوري الايرلندي في انجلترى و منظمة ايتا الانفصاليه في اسبانيا و الخمير الحمر و رواندا و غيرهم "لو كنتم من متابعي السياسة فالتسعينات هتفتكرو" و من التجارب كانت التعامل مع بقايا المجاهدين في افغانستان. ثم في نهاية التسعينات وقع الاختيار على الاسلام لانه عدو هلامي نظري من السهل التلاعب به لان اتباعه اصلا قفشين على بعض من غير حاجة و سهل يتسلو علينا.

طب ليه الدعم الاعمى لاسرائيل؟!!! زي ما قلت امريكا كيان طفيلي مادي يحيى على قوت الشعوب و استغلالهم و اساتذة هذه اللعبة اليهود كما يعلم الجميع. بعد الحرب العالمية الاولى بداء اليهود يتجمعو في امريكا هروبا من الاطهاد و النفخ في اوروبا . ووجدو امريكا الكيان المادي افضل ارض خصبة للنمو. مع الزمن اصبحو هم من بيدهم كل الموارد المادية للبلاد بل و في اكثر الدول و من هنا اصبحو من يحرك الدفة لانهم من يملك السيطرة على المحبس. و من هنا يأتي الدعم الاعمى للكيان السرطاني الصهيوني. هم فقط يضغطون ليكون الاختيار من بين الاوراق المطروحة ما يخدم فكرهم و مصالحهم. فكر اليهود و ابعادة ممكن ازيط معاكم فيه في هرتولة تانية علشان العجن فيه كتير.

فمن الاخر امريكا لا تعادي الاسلام بالذات بل تحمي نفسها بأيجاد عدو تحارب لتشغل شعبها بالخوف عن اختلافاته الداخليه و نحن كنا الخيار الاسهل لا اكثر.

العيب علينا احنا الي بيجمعنا تسعين في المائة و بناكل في بعض علشان العشرة في المية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق