بحكمتيكا... تححتاااال علينااا

عادة المصري: يا رأيي "الي هو الصح أكيد طبعا مفيش كلام " هو الي ينتصر يا إما أكيد تم تزوير إرادة الشعب.

 

سؤال روفنع: أنتو بجد فاهمين الفرق بين الديموقراطية و الديكتاتورية ولا بتزيطو وخلاص ؟!!! مش أنتو الي قولتو نلعب ديموقراطية، على فكرة أنتا بتخم يا أبو ليي بتعد على ايد و بتضرب بالتانية.

 

هتقلوهم فيه تزوير هيردو يقولو إعلامكم موجه و كذاب. هتقولو بتحشدو فالمسجد هيقولو ما انتو مغرقين كل القنوات إعلانات. هتقولو بيكدبو هيردو و أنتو بتغررو بالناس. هتقول هننزل الشارع هينزلو هما كمان. و نفضل نلف البيضة الأول ولا الفرخة. أنتو مش ملاحظين أن نسبة المشاركة عموما فالأرض. يعني الشعب قرف منكو أنتو الجوز. اخلصووووووو

 

والله احلى ايام لما كنا بنهري في ميكي و حكيات مصرية للجيب. انا فعلا مفتقد القرائة وقراية الحجات الهايفه دي هي الي علمت جيل الثورة يقرى بعد كده كل حاجة. جيل التلفزيون عايز المعلومة بالبزازة و قرفنا اتباع اعمى هو و جيل الكنبة.

 

الرياسة اليوم  تطلب من الاحزاب تقديم مرشحيها ليتم ضمهم في قائمة التسعين المعينين في مجلس الشورى. طبعا مرفوض و هيحتجو و يتقمصو و مش داخلين و بعدين يقولو المجلس من تيار واحد ولا يمثل الشعب. نخبة معفنة.

 

طب هتقولي مجلس الشعب غير قانوني و مجلس الشورى غير قانوني و اللجنة غير قانونية و الاسفتاء غير قانوني.  

للعلم:

كل قوانين مصر بها ثغرات لان قوانيينا كلها حفر للتلاعب بها هكذا صنعها ترزية قوانين مبارك. لو فتح هذا الباب ان مجلس الشعب و الشوري و الاستفتاء باطل لتعارض مع احد القوانيين أأكد لك ان كل الاحكام و الاجراءات بلا استثناء ستكون غير قانونية و جوازك و شهادة ميلاد عيالك و احكام كل المنازعات ستكون بالطله بشكل ما. لان كل القوانين هناك عكسها. و القضاء عندنا بيروقراطي غبي لا يفهم معنى تغليب المصلحة و لكنه اعمى احمق. و الدليل است امينة رزق لسه بتدور على الحلة.

 

٩٠٪ من الناس انتخبت اعضاء المجلسين علشان يخدموهم و يشغلو عيالهم و يعملولهم وسايط اكتر من كده ده كلام المثقفين و بتوع الفيس بوك الي هما اقل من واحد فالميه. انسو النظري. انا هنا بتكلم على الاساس الفعلي الذي اختير عليه النواب في المجلسين من رجل الشارع البسيط . لم اقصد ان الشعب فاسد بل قصدت انه بسيط و كل حدود اختياره انه اختار من يخدمه بلا اي حدود او فهم لادوار او صلاحيات او اي تفاصيل سياسية.

 

فياريت نعقل الامر و يكون الحكم الضمير و تغليب المصلحة و زبل نخبة العجائز المهرطقة فهم لا يعنيهم مصلحت الامة بل ان يموتو على فكرهم حتى لا تعيرهم الاعراب