الجمعة، 18 يناير 2013

ويل لكي يا خلتي فرنسا

ههههههه اضحكتني صور لمتظاهرين يهددون فرنسا بجحافل الجيوش الإسلامية عقابا على انتهاك مالي ان لم يرتدعو. زي ما ارعبناهم في الرسوم السيئة الأولى و الثانية و في الفلم. و في غزو أفغانستان و احتلال العراق. و فرمناهم حين اقتحمو و قتلو في غزة.و طبعا أخيرا بعد الدرس القاسي الي خدته ميانمار على مجازر المسلمين في بورما. المشكلة ان عدونا يعلمنا أكثر من أغلبنا. شعوب تحيا على الجعجعة.



كلااااام. لا تحيا الامم بالكلام. هذا ما فعله فينا جهل سنين. سياسة تفريغ شحنات الغضب بالهجايص و الجعجعة حتي يتجنب تبعات مالا يتحمل من عمل.و هي دي الجعجعة "قول ما لا تستطيع فعله".

نحن كل ما نفعل هو تفريغ شحنة انفعالية لارضاء الذات داخليا اننا فعلنا ما علينا لنصرة دين الله. كل ما لا يبنى عليه عمل فهو عبث. و كل قول لا مصداقية ولا قوة ولا مستمع ولا مصدق له هو عبث. و كل متوعد بما لا يستطيع هو عبث. الامم تحيا و تنهض بالعمل فقط. من كثر عمله قل كلامه. و اذا كان المجعجع متأكد انه هجاص و عدونا متاكد اكثر منه من هذا و يعلم انه حتي لن يخيف بعوضة عندهم فليصمت و يجب ما يعمل لنصر الامه. 

مشكلتنا اننا نظن ان نصر الامة هو بالكلام و الشعارات و الجعجعة و الخطب الرنانة. حين نكون في مثل هذا الوضع المخزي علينا عدم تعجل النصر و نحن لا نملك ابسط ادواته و هي الايمان الحق و العلم و الاستعداد، لنربي ابنائنا ليخرج منهم من هم اهل للجهاد و لنربي انفسنا حتى نكون اهل لقيادة ابنائنا لعز الامة الفعل. غير كده جعجعة عرب و طق حنك.

القاعدة الوحيدة التي اتفق عليها كل من استأثرو بعقول الشباب سواء ساسة او رياضين او دعاة او حكومات وهي Keep Them Busy. قاعدة من كل همه حشد الاتباع و ليس نهضة الامة الحرص على ابقاء الشباب مشغول طول الوقت في اي شئ ولا يهم النتيجه فقط ابقهم منشغلين و اوهمهم انهم يحققون المستحيل .

 
كلام محشي كلام. انطلقوا الي ما انت فاعلون.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق