في صبيحة عيد الفطر 19-8- 2012
في حدود التاسعة و الربع صباحا عند مطلع الدائري كرداسة في اتجاه اكتوبر من المنيب اذا بسيارتين تتسابقان من حولي بسرعه تزيد عن ١٤٠كم لاني كنت اقود بسرعة ١٠٠كم . مرت السيارتان بسرعة جنونيه من حولي و انا في المنتصف حتى اني تفاديت السيارة في الصورة بسرعة. كانت السيارة الاخرى صالون اعتقد اوبل لونها كحلي او غامق.
و بمجرد ان مرت السيارة من جانبي حتى بدأت هذه السياره في الترنح و خرجت عن السيطرة و ارتطمت بالحاجز الخرساني وسط الطريق بشدة حتى انها كسرته. ثم ارتدت لطرف الطريق عند سلم الدائري عند كشك صغير و كادت تدهس سيدتين لولا عناية الله و ركضهم بعيدا. لكن شاء القدر ان يصدم شاب في اواخر العشرينيات بعنف لدرجة انه طار كدمية في الهواء امتار و ارتطم بعمود نور و سقط على الارض خلف حاجز الاسمنت الجانبي بعد الكشك غارق في برة دم و عظامه مهشمه.
توقفت و رجعت بسيارتي لارى ما حدث للرجل و تحسست رقبته ووجدت نبض ضعيف و اتصلت و الوقفون بالاسعاف التي وصلت بعد ما يزيد عن عشرون دقيقة طبعا بعد ان نفذ امر الله. اتصلنا بالنجدة التي جائت بعد ما يزيد عن الساعة و الجثة ملقاه على الارض في انتظار النجدة للتوقيع على تقرير الاسعاف لينقلو الجثة.
ونحن في انتظار الاسعاف نزل السائق من السيارة و اوقف سيارة مارة و فر هاربا. كان شاب في الثلاثينيات خمري البشرة عريض و طويل في حدود ١٩٠ و يزن ما يقارب ١٢٠ كيلو. و بعد ساعة تقريبا جائت سيارة قطر حاولت رفع السيارة و نقلها لكن الناس منعوهم.
لما جائت الشرطة و بعد مهاترات نصف ساعه لان الظابط مكنش عاجبه ان اخو القتيل متعصب و بيزعق خايف على حق اخوه و مصدوم. بداء الضابط يكتب محضر ساذج و كان كل الناس تقريبا مشيت و لم يبقي غيري شاهد على الحادثة من بدايتها. الغريب ان الضابط قالي مستعد تشهد و تدبس نفسك في سين و جيم و محاكم. قلتله انا مسافر بس دي امانه لازم علشان حق الراجل ما يضعش. خد بياناتي و قالي انهرة عيد و ملوش لازمة تيجي علاقسم هما هيكلموك و بما اني عمري ما تعرضت لموق مشابه سمعت نصيحته.
من ضمن المواقف التي اثارت حنقي ان ونش الشرطة ةاء بعد ساعتين من طلب الضابط له في حوالي الواحدة ظهرا. و لكم ان تتخيلو كمية الحوادث الرهيبه التي سلم الله منها و السياره تقف في وسط الدائري.
بعد بضع ساعات جائتني مكالمه من شخص قال انه الامين "لا اذكر اسمه لكن اعتقد سعد" من قسم الهرم بخصوص الحادث و اخذ شهادتي على الهاتف و قالي ابقى عدي في اي وقت امضي. بعد يومين و نظرا لنشغالي مع اهلي فالعيد و الاستعداد للسفر ذهبت ثالث يوم العيد لقسم الهرم.
كنت اضحوكة القسم لان الضباط قالولي مفيش حادثة جت عندنا و لو جدت زمان اتعملها محضر و اتقفل. دخلت للكاتب و راجعت كل محاضر يوم العيد بالا اي اثر للحادثة. ذهبت الي جراج القسم الذي توضع فيه السيارات المحجوزه على ذمة قواضي لم اجد اثر للسيارة.
لا اعلم ماذا حدث للسيارة و لا لحق الرجل المسكين ولا في القاتل. ولا اعلم لمذا اكتب هذا بعد مرور هذا الوقت ولكني استشعر اني امنت على شهادة علي ادائها ولكني لا اعرف لمن.
رحم الله الرجل فقد قال اخوه انه صلى العيد معهم و سلم علي اهله و انطلق الى عمله . سبحان الله.
رحمه الله و الهم اهله الصبر و انتقم من كل متسبب من اول القاتل الى المهمل الى الفاشل الى المدلس الذي ضيع حق الرجل.
ربي هذه شهادتي لوجهك اوصلها لاهلها.
سبحانك اللهم و بحمدك استغفرك و اتوب اليك.
في حدود التاسعة و الربع صباحا عند مطلع الدائري كرداسة في اتجاه اكتوبر من المنيب اذا بسيارتين تتسابقان من حولي بسرعه تزيد عن ١٤٠كم لاني كنت اقود بسرعة ١٠٠كم . مرت السيارتان بسرعة جنونيه من حولي و انا في المنتصف حتى اني تفاديت السيارة في الصورة بسرعة. كانت السيارة الاخرى صالون اعتقد اوبل لونها كحلي او غامق.
و بمجرد ان مرت السيارة من جانبي حتى بدأت هذه السياره في الترنح و خرجت عن السيطرة و ارتطمت بالحاجز الخرساني وسط الطريق بشدة حتى انها كسرته. ثم ارتدت لطرف الطريق عند سلم الدائري عند كشك صغير و كادت تدهس سيدتين لولا عناية الله و ركضهم بعيدا. لكن شاء القدر ان يصدم شاب في اواخر العشرينيات بعنف لدرجة انه طار كدمية في الهواء امتار و ارتطم بعمود نور و سقط على الارض خلف حاجز الاسمنت الجانبي بعد الكشك غارق في برة دم و عظامه مهشمه.
توقفت و رجعت بسيارتي لارى ما حدث للرجل و تحسست رقبته ووجدت نبض ضعيف و اتصلت و الوقفون بالاسعاف التي وصلت بعد ما يزيد عن عشرون دقيقة طبعا بعد ان نفذ امر الله. اتصلنا بالنجدة التي جائت بعد ما يزيد عن الساعة و الجثة ملقاه على الارض في انتظار النجدة للتوقيع على تقرير الاسعاف لينقلو الجثة.
ونحن في انتظار الاسعاف نزل السائق من السيارة و اوقف سيارة مارة و فر هاربا. كان شاب في الثلاثينيات خمري البشرة عريض و طويل في حدود ١٩٠ و يزن ما يقارب ١٢٠ كيلو. و بعد ساعة تقريبا جائت سيارة قطر حاولت رفع السيارة و نقلها لكن الناس منعوهم.
لما جائت الشرطة و بعد مهاترات نصف ساعه لان الظابط مكنش عاجبه ان اخو القتيل متعصب و بيزعق خايف على حق اخوه و مصدوم. بداء الضابط يكتب محضر ساذج و كان كل الناس تقريبا مشيت و لم يبقي غيري شاهد على الحادثة من بدايتها. الغريب ان الضابط قالي مستعد تشهد و تدبس نفسك في سين و جيم و محاكم. قلتله انا مسافر بس دي امانه لازم علشان حق الراجل ما يضعش. خد بياناتي و قالي انهرة عيد و ملوش لازمة تيجي علاقسم هما هيكلموك و بما اني عمري ما تعرضت لموق مشابه سمعت نصيحته.
من ضمن المواقف التي اثارت حنقي ان ونش الشرطة ةاء بعد ساعتين من طلب الضابط له في حوالي الواحدة ظهرا. و لكم ان تتخيلو كمية الحوادث الرهيبه التي سلم الله منها و السياره تقف في وسط الدائري.
بعد بضع ساعات جائتني مكالمه من شخص قال انه الامين "لا اذكر اسمه لكن اعتقد سعد" من قسم الهرم بخصوص الحادث و اخذ شهادتي على الهاتف و قالي ابقى عدي في اي وقت امضي. بعد يومين و نظرا لنشغالي مع اهلي فالعيد و الاستعداد للسفر ذهبت ثالث يوم العيد لقسم الهرم.
كنت اضحوكة القسم لان الضباط قالولي مفيش حادثة جت عندنا و لو جدت زمان اتعملها محضر و اتقفل. دخلت للكاتب و راجعت كل محاضر يوم العيد بالا اي اثر للحادثة. ذهبت الي جراج القسم الذي توضع فيه السيارات المحجوزه على ذمة قواضي لم اجد اثر للسيارة.
لا اعلم ماذا حدث للسيارة و لا لحق الرجل المسكين ولا في القاتل. ولا اعلم لمذا اكتب هذا بعد مرور هذا الوقت ولكني استشعر اني امنت على شهادة علي ادائها ولكني لا اعرف لمن.
رحم الله الرجل فقد قال اخوه انه صلى العيد معهم و سلم علي اهله و انطلق الى عمله . سبحان الله.
رحمه الله و الهم اهله الصبر و انتقم من كل متسبب من اول القاتل الى المهمل الى الفاشل الى المدلس الذي ضيع حق الرجل.
ربي هذه شهادتي لوجهك اوصلها لاهلها.
سبحانك اللهم و بحمدك استغفرك و اتوب اليك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق